للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن يحيى بن سعيد القَطَّان: قال ما رأيت أعقل، ولا أفقه من الشَّافعِي، وأنا أدعو الله له، أخُصُّه به وحدَهُ، في كلِّ صلاةٍ (١).

وقال الأَصمَعِي: صحَّحْتُ أشعارَ الهُذليين على شابٍّ من قريش، يُقال له: محمد بن إدريس (٢).

وقال عبد الملك بن هشام: الشَّافعِي بصيرٌ باللغة، يُؤخذ عنه، ولسانهُ لغةٌ، فاكتبوه (٣).

وقال مُصعب الزُّبيري: ما رأيتُ أعلمَ بأيَّام النَّاس منه (٤).

وقال أبو الوليد بن أبي الجَارود: كان يُقال: إِنَّ الشَّافِعِيَّ لغةٌ وحدَه، نحْتجُّ بها (٥).

وقال ابن عبد الحَكَم: إنْ كان أحدٌ من أهل العلم حُجَّةً، فالشَّافِعِي حُجَّةٌ في كل شيء (٦).

وقال الزَّعفراني: ما رأيتُه لَحَنَ قطُّ (٧).

وقال يونس بن عبد الأعلى: كان إذا أخذَ في العربية قال: هذه صناعتُهُ (٨).


(١) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥١/ ٣٢٥).
(٢) "مناقب الشافعي" للبيهقي (٢/ ٤٤).
(٣) "آداب الشَّافعي ومناقبه" لابن أبي حاتم (ص (١٠١)، ولفظه: ثنا الربيع بن سليمان، قال: سمعت عبد الملك بن هشام النحوي صاحب المغازي، وكان بصيرًا بالعربية، يقول: "الشَّافعِي ممن تؤخذ عنه اللغة".
(٤) "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ٦٠).
(٥) "مناقب الشَّافعِي" للبيهقي (٢/ ٤٩).
(٦) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥١/ ٣٧٣).
(٧) "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ٦١).
(٨) "منازل الأئمة الأربعة" لأبي زكرياء السلماسي (ص /٢٠٩)، ولفظه: "ما كان الشَّافعِي=