للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو يَعلَى الخَليلي: محمد بن إسحاق عالمٌ كبير، وإِنَّما لم يُخرجه البخاري من أجل روايتهِ المطولات، وقد استشهد بِهِ، وأكثر وأكثر عنه، فيما يحكي في أيام النَّبي وفي أحواله، وفي التَّواريخ، وهو عالمٌ واسع الرِّواية والعلم، ثقةٌ (١).

وقال ابن البَرْقي: لم أرَ أهل الحديث يختلفون في ثقتِهِ، وحسن حديثه، وروايته. وفي حديثهِ عن نافع بعضُ الشَّيء.

وقال أبو حاتم الرَّازي: يُكتب حديثُهُ (٢).

وقال أبو زُرعة: صدوقٌ (٣).

وقال الحاكم: قال محمد بن يحيى: هو حسنُ الحديثِ، عندهُ غرائب، وروى عن الزُّهرِي فأحسنَ الرِّواية.

قال الحاكم: وذَكَرَ عن البُوشَنجِي أنَّه قال: هو عندنا ثقةٌ ثقةٌ (٤).

وتعقَّب الذَّهبيُّ قول هشام حدَّث عن امرأتي، إلى آخره، فقال: وقوله وهي بنتُ تسعٍ، غلطٌ بيِّن، لأنَّها أكبر من هشام بثلاث عشرة سنة، وكان أخْذُ ابن إسحاق عنها وقد جاوزت الخمسين، وقد روى عنها أيضًا - غير محمد بن إسحاق - من الغُرباء: محمد بن سُوقَة (٥).


= وقال السهيلي في موضع آخر: وقد نُبز ابن إسحاق بالقدر، وروايته عن عمرو بن عُبيد تؤيد قول من عزاه إلى القدر والله أعلم.
(١) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (١/ ٢٨٨)
(٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٩٢).
(٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٩٢).
(٤) "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٥٨٦).
(٥) "ميزان الاعتدال" (٣/ ٤٧١).