للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو زُرعَة: ضعيفُ الحديث (١).

وقال أبو حاتم: كان رجلًا ضريرًا، وهو منكرُ الحديثِ، ضعيفُ الحديثِ، مثل ابن أبي سَبْرَة، ويزيد بن عِيَاض، يروي عن الثِّقات المناكير (٢).

وقال ابن عديّ: ضعْفُهُ بيّنٌ على ما يرويه، وحديثُهُ مقارب، وهو مع ضَعْفِه يُكتبُ حديثُهُ (٣).

قلتُ: وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: منكرُ الحديث (٤).

وكذا قال السَّاجيّ.

وقال أبو داود، والدَّارقطنيّ: ضعيفٌ (٥).

وقال ابن حِبَّان: لا يُحتَجُّ به (٦).

وذكره يعقوب بن سفيان في باب: "من يُرغب عن الرِّوايةِ عنهم" (٧).

وذكره ابن البَرْقِيّ: "فيمن كان الغالب على روايتِهِ الضَّعفُ".

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال أحمد بن صالح - يعني المصري -:


(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٣٤).
(٢) المصدر السابق.
(٣) "الكامل" (٣/ ١٣)، و (٧/ ٤١٣).
(٤) "الكامل" لابن عديّ (٧/ ٤١٤).
(٥) كلام أبي داود لم أجده، وكلام الدَّارقطنيّ في "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ٥٤).
(٦) "المجروحين" (١/ ٢٥٣)، وفيه: "كان كثير الخطأ، فاحشَ الوهم، يروي المناكير عن المشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنَّه المتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج بخبره" اه؛ وأعاد ذكره في (٢/ ٢٧١).
(٧) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٠).