(٢) قال في "المحلَّى" (٦/ ٢٠٨): (ضعيفٌ)، وفي موضع (٢/ ٣٦): (ليس بالقوي). (٣) سقطت كلمة "عبد الرحمن" من (ش)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (م) و (ب). (٤) روى عبد الله بن الإمام أحمد عن أبي بكر بن أبي شيبة، قال: سمعتُ عبد الرحمن بن مهدي يقول: (كان إسرائيلُ في الحديث لِصًّا). قال ابنُ أبي حاتم: (يعني أنّه يَتَلَقَّفُ العلمَ تَلَقُّفًا). وأما ما نَقَلَه الحافظُ ابنُ حجر ﵀ في النَّصِّ أعلاه من قولِه: (يسرقُ الحديثَ) فهو تفسيرٌ من عثمان بنِ أبي شيبة لكلمة ابن مهدي في إسرائيل: (لِصٌّ). والصواب أنّ ابنَ مهدي يُريدُ بها ما ذكره ابنُ أبي حاتم؛ ويدلُّ لذلك: أوّلًا: ما جاء عن ابن مهدي من توثيقِه له، حيث يقول: (إسرائيلُ في أبي إسحاق أثبتُ مِن شعبة والثّوريّ). ثانيًا: أنّ أبا بكر بنَ أبي شيبة قال عقب مقولةِ ابنِ مهدي - هذه -: (لم يُرِدْ أن يَذُمَّه). ثالثًا: ما عُرِفَ به إسرائيلُ من حرصِه على تحصيلِ العلمِ، فقد قال عنه جَدُّه أبو إسحاق السَّبِيعيّ: (ما ترك لنا إسرائيل كَوَّةً ولا سَفَطًا إِلَّا دَحَسَها كُتُبا). انظر: "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٣/ ٣٦٦)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣٠)، و"الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ١٣١)، و"تاريخ بغداد" (٧/ ٤٧٨ - ٤٧٩). وانظر أيضًا: تعليق الشيخ المعلِّمي ﵀ في تحقيقه لكتابِ "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣٠ - ٣٣١: الحاشية رقم ٥)، وما سَطَّرَه الشيخ عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف ﵀ في الجزء الّذي أفرده في ترجمة إسرائيل (ص ٢٨٣ - ٢٨٥). (٥) أقوال أخرى في الراوي: انظرها - لكثرتها - في الجزء الّذي أفرده الشيخ الدكتور عبد العزيز بن محمّد العبد اللطيف ﵀ في ترجمة إسرائيل (ص ٢٥٥ - ٣١٨).