للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال زيد بن الحُبَاب: سمعتُ الثَّوريّ يقول: عَجَبًا لمن يروي عن الكلبَيّ (١).

قال ابن أبي حاتم: فقلت لأبي: إنَّ الثَّوري روى عنه! فقال: كان لا يقصدُ الرِّوايةَ عنه، ويحكي حكايةً تعجُّبًا، فيُعلِّقُهُ من حضَرَهُ، ويجعلونه روايةً (٢).

وقال علي بن مُسْهِر، عن أبي جَنَاب الكَلبيّ: حَلَفَ أبو صالح أنِّي لم أَقرأ على الكَلبيّ من التَّفسير شيئًا (٣).

وقال أبو عاصم: زَعَمَ لي سفيان الثَّوري قال: قال لنا الكَلبيُّ: ما حدَّثتُ عن أبي صالح، عن ابن عبَّاس فهو كذبٌ فلا تَرووهُ (٤).

وقال الأَصمعيُّ، عن قُرَّة بن خالد: كانوا يَرَونَ أنَّ الكلبيَّ يَزْرِفُ يعني: يكذبُ (٥).

وقال يزيد بن هارون: كَبُر الكَلبيُّ، وغَلَبَ عليه النِّسيان (٦).


= التَّيمِيّ من أهل الكوفة، يروي عن: إبراهيم النَّخعيّ، روى عنه: المغيرة بن مقسم، كان مرجئًا، صدوقًا في الرِّواية، وكان النَّخعيُّ يقول له: ما دُمتَ على هذا الرَّأي فلا تقربنا"، "الثقات" (٧/ ٣٨٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٧٠).
(٢) المصدر السابق، وعند ابن حبان في "المجروحين": قال يَعلى بن عُبيد: قال لنا سفيان الثَّوريّ: اتقوا الكَلبيّ، فقيل له: إنَّك تَروي عنه! قال: أنا أعرف صدقَهُ من كذبِهِ (٢/ ٢٥٦).
(٣) المصدر السابق (٧/ ٢٧١).
(٤) المصدر السابق.
(٥) المصدر السابق.
(٦) المصدر السابق.