للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَدركَ زَمَنَ النَّبيِّ (١).

وروى عن: أبي بكر، ومولاه عُمر، وعثمان، وابن عُمر، ومعاذ بن جبل، وأبي عُبيدة، وحفصة، وغيرِهم.

وعنه: ابنُه زيدٌ، والقاسمُ بنُ محمّد، ونافعٌ - مولى ابنِ عُمر -، وغيرُهم.

قال ابنُ إسحاق: بَعَثَ أبو بكر عُمرَ سنة إحدى عشرة، فأَقامَ للنّاسِ الحَجَّ، وابتاعَ فيها أسلم مولاه (٢).

وقال العجليُّ: مدنيٌّ ثقةٌ، مِن كبارِ التّابعينَ (٣).

وقال أبو زُرعة: ثقةٌ (٤).

وقال أبو عُبيد: تُوفّي سنة ثمانين (٥).

قال غيرُه: وهو ابن أربع عشرة ومئة سنة.

قلتُ: هذا حَكَاه البخاريُّ (٦) والفَسَويُّ (٧) في "تاريخَيْهما" (٨)، عن إبراهيم بنِ المنذر، عن زيد بنِ عبد الرحمن بنِ زيد بنِ أسلم، وزادَ (٩): وصَلَّى عليه مروان.

وهو يقتضي أنّه ماتَ قبل سنة ثمانين، بل قبل سنة سبعين.


(١) "معرفة الصحابة" (١/ ٢٥٥) لأبي نُعيم.
(٢) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٤) للبخاريّ.
(٣) "معرفة الثقات" (١/ ٢٢٣) له.
(٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٠٦).
(٥) "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٥٠).
(٦) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٤)، و"التاريخ الأوسط" (١/ ١٣٧).
(٧) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٣٦)؛ إلّا أنه أسنده إلى زيد بن أسلم قولَه.
(٨) كذا في الأصل و (ب) و (ش)، وفي (م): "تاريخهما".
(٩) يعني: البخاريّ.