للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويدلُّ له: أنّ البخاريَّ ذَكَرَ ذلك في "التاريخ الأوسطِ" (١) في فَصْلِ "مَنْ مات بين الستّين إلى السبعين"، ومروان ماتَ سنة أربعٍ وستّين، ونُفِيَ مِن المدينةِ في أوائلِها.

وروى ابنُ منده (٢) و (٣) أبو نُعيم (٤) في "معرفة الصّحابةِ" - بإسنادٍ ضعيفٍ (٥) - أنّ أسلمَ سافرَ مع النَّبيِّ .

لكن يحتمل - لو صَحَ السَّنَدُ - أنْ يكونَ أسلم آخر، غير مولى عُمر.

وقد أوضحتُ ذلك في "معرفة الصّحابةِ" (٦).

وقال يعقوبُ بنُ شيبة: كانَ ثقةً، وهو مِن جِلَّةِ موالي عُمر، وكانَ يُقدِّمُه (٧).


(١) (١/ ١٣٧).
(٢) لم أقف عليه في القدر المطبوع من كتابِه "معرفة الصحابة"، وانظر له: "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٤٧).
(٣) سقطت الواو من (ش)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (م) و (ب).
(٤) لم أقف عليه في مطبوعة كتابِه "معرفة الصحابة"، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١٣٤).
(٥) أنكر هذا الحديثَ - جِدًّا -: صالح جَزَرَة ، وقال في راويه عبد المنعم بن بشير: (لا يُعرف).
ولَعَلَّ سَبَبَ ذلك: ما قاله الحافظ ابنُ حجر : (المعروفُ أنّ عُمر اشترى أسلم بعد وفاة النَّبيِّ ) اهـ.
يعني: فكيف يكون أسلم مولى عُمر - والأمرُ كذلك - سافر مع النَّبيِّ سفرتينِ؟!!
انظر: "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٤٧)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" (١/ ١٣٠).
(٦) "الإصابة" (١/ ١٣٠).
(٧) "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٤٣)؛ دون قوله: (كانَ ثقةً)، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١٣٣).