للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال: تعال نكتب السنن، قال فكتبنا ما جاء عن النبي ، ثم قال: تعال نكتب ما جاء عن الصحابة، قال: فكتب ولم أكتب (١)، فأنجحَ وضيّعتُ (٢).

وقال ابن وهب، عن الليث: كان ابن شهاب يقول: ما استودعت قلبي شيئًا قط فنسيته (٣).

وقال ابن مهدي: سمعت مالكًا يقول: قال الزهري: ما استفهمت عالمًا قط ولا رددت (٤) على عالمٍ شيئًا قط (٥).

وقال عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري: ما استعدت حديثًا قط (٦).

وقال النسائي: أحسنُ أسانيد تُروى عن رسول الله أربعة؛ الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده، والزهري عن عبيد الله عن ابن عباس، وأيوب عن محمد عن عَبيدة عن علي، ومنصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله (٧).

وقال ابن عيينة، عن عمرو بن دينار: ما رأيت أنصَّ للحديث (٨) من الزهري (٩).

وقال الليث عن جعفر بن ربيعة: قلتُ لعِرَاك بن مالك: من أفقه أهل


(١) في (م): (ولم نكتب).
(٢) انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (٧/ ٤٣٤).
(٣) انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (١/ ٦٢٥).
(٤) في (م): (ولا زدت).
(٥) انظر "الجرح والتعديل" (٨/ ٧٢) (الترجمة ٣١٨).
(٦) انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (٧/ ٤٣٤).
(٧) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ٣٣٩).
(٨) ذكر هذا القول الزَّبيدي في "تاج العروس": (١٨/ ١٧٨) وقال: أي أرفع له وأسند.
وقال: وأصل النص: رفعك للشيء.
(٩) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ٣٣٦).