للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المدينة؟ فذكر سعيد بن المسيب وعروة وعبيد الله بن عبد الله، قال عراك: وأعلمهم عندي جميعًا ابن شهاب؛ لأنه جمع علمهم إلى علمه (١).

وقال عبد الرزاق، عن مَعْمَر: قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه: لم يبق أحد أعلم بسُنَّة ماضية منه.

قال مَعْمَر: وإن الحسن وضرباءه لأَحياء يومئذ (٢).

وقال عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول: ما بقي على ظهرها أعلم بسُنَّة ماضية من الزهري (٣).

وقال أبو صالح، عن الليث: ما رأيت عالمًا أجمع من ابن شهاب ولا أكثر علمًا منه، لو سمعته يُحدِّث في الترغيب لقلت لا يحسن إلا هذا، وإن حدَّث عن الأنساب قلت (٤) لا يعرف إلَّا هذا، وإن حدَّث عن القرآن والسُّنَّة كان حديثه نوعًا جامعًا (٥).

وقال ابن أبي مريم، عن الليث: قال الزهري: ما نَشَرَ أحدٌ من الناس هذا العلم نشري ولا بذله بذلي (٦).

وقال ابن مهدي، عن وُهيب بن خالد: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أعلم من الزهري (٧).


(١) انظر "المعرفة والتاريخ": للفسوي: (١/ ٦٢٢ - ٦٢٣).
(٢) انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (١/ ٦٣٩).
(٣) انظر قول مكحول في "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (٧/ ٤٣٧).
(٤) في (م): (لقلت).
(٥) انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (١/ ٦٢٣).
(٦) انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (١/ ٦٢٤).
(٧) انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (٧/ ٤٣٦).