كما أن الدارقطني في "السنن" (٢/ ٦٩: رقم ١١٦٢)، والبيهقي في "الكبرى" (٢/ ٤٧)؛ أسندا حديث ابن عباس في الافتتاح بالبسملة، وجاء إسماعيل بن حماد عندهما مُقيَّدًا بابن أبي سليمان؛ حيث روياه من طريق معتمر بن سليمان، عن إسماعيل بن حمّاد بن أبي سليمان، عن أبي خالد، به - كما سيأتي قريبًا -. ونَصَّ الترمذي في "الجامع" عقب إخراجه لهذا الحديث (رقم ٢٤٣) بأن إسماعيل بن حماد - الواقع في هذا الطريق - هو ابن أبي سليمان. مما يدل على أنهما شخص واحد، خلافًا لمن فرَّق بينهما. (١) وهو كذلك على الصواب في مطبوعة "السُّنن الكبرى" (٩/ ١٨٣ - ١٨٤: الحديث رقم ١٠٢٥٣) للنّسائيّ. (٢) انظر: "الضُّعفاء والمتروكين" (١/ ١١١) لابن الجوزي. (٣) "الضُّعفاء" (١/ ٩٥) له. (٤) أخرجه التِّرمذيُّ في "جامعه" (رقم ٢٤٣)، والدّارقطنيُّ في "سُننه" (٢/ ٦٩: رقم ١١٦٢)، والبيهقيُّ في "سننه الكبرى" (٢/ ٤٧)؛ من طريق معتمر بن سليمان، عن إسماعيل بن حمّاد بن أبي سليمان، عن أبي خالد، عن ابن عبّاس ﵄ قال: كان النَّبيُّ ﷺ يفتتحُ صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم. قال أبو داود: (ضعيفٌ). =