للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى عن: عمر، وعلي، وخالد بن الوليد، وأبي ذر، وأم ذر.

وعنه: ابنه إبراهيم، وأبو حسان الأعرج، وكِنَانة مولى صَفِيَّة، وعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة بن قيس ومَخْرَمة بن ربيعة النَّخَعِيون، وعمرو بن غالب الهمداني.

ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، قال: وكان من أصحاب علي، وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها، قال: وولّاه عليٌّ مصر، فلمّا كان بالقُلْزُم (١) شرب شربة عسل فمات (٢).

وقال العِجْلي: كوفي تابعي ثقة (٣).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤) وقال: شهد اليرموك فذهبت عينه يومئذ، وكان رئيس قومه، وكان ممن سعى في الفتنة وألَّب على عثمان وشهد حَضْره (٥).

وقال ابن يونس: وَلَّاه عليٌّ مصر بعد قيس بن سعد بن عبادة فسار حتى


(١) "القُلْزُم" بالضم ثم السكون ثم زاي مضمومة وميم، من القلزمة، وهي ابتلاع الشيء، وهو بحر القلزم، سمي بذلك لالتهامه من ركبه، وهو بحر ممتد من بحر الهند إلى بحر الروم، من جهة خليج أيلة ومكة وجُدّة واليمن وساحل بحر اليمن، وقال قوم القلزم: بلدة على ساحل اليمن قرب أيلة والطور وإليها نُسب هذا البحر. انظر "معجم البلدان": (٤/ ٣٨٧). وهو الآن وهو يسمى بالبحر الأحمر.
(٢) انظر "الطبقات الكبرى": (٨/ ٣٣٢ - ٣٣٣).
(٣) "معرفة الثقات" (٢/ ٢٥٩) (الترجمة ١٦٦٧).
(٤) "الثقات": (٥/ ٣٨٩).
(٥) الذي في "تهذيب الكمال" (٢٧/ ١٢٧): (وقال غيره). وذكر ابن حبان "الثقات": (٥/ ٢٦٢) قصة بين عثمان والأشتر، وذكر تخييره في البقاء على الخلافة أو حصول أمور أخرى.