للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى أيضًا عن عثمان، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، ويَسرة بنت (١) صفوان، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يَغُوث.

روى عنه: ابنه عبد الملك، وسهل بن سعد الساعدي - وهو أكبر منه -، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وعروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ومجاهد، وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد.

كتب لعثمان، وولي إمرة المدينة أيام معاوية، وبويع له بالخلافة بعد موت معاوية بن يزيد بن معاوية بالجابية (٢).

وكان الضَّحَّاك بن قيس قد غلب على دمشق ودعا لابن الزبير ثم دعا لنفسه فواقعه مروان بمَرْج رَاهِط (٣)، فقُتل الضَّحَّاك وغلب مروان على دمشق ودعي له بالخلافة (٤) ثم على مصر.

ومات في رمضان سنة خمس وستين، وكانت ولايته تسعة أشهر (٥).

قلت: قال البخاري: لم يَرَ النبي (٦).


(١) في (م): (ابن).
(٢) "الجابية" قرية من أعمال دمشق من ناحية الجولان. انظر "معجم البلدان": (٢/ ٩١).
(٣) "مَرَج راهط": موضع من غوطة دمشق في شرقيّه، وراهِط اسم رجل من قضاعة. انظر "معجم البلدان": (٣/ ٢١).
(٤) جملة: (ودعي له بالخلافة) ليست في: (م) و (ص).
(٥) انظر "تاريخ خليفة" (ص: ٢٦٢ - ٢٦٣).
(٦) ترجم له في "التاريخ الكبير": (٧/ ٣٦٨) (الترجمة ١٥٧٩) وقال: يُعَدُّ في أهل المدينة سمع عثمان بن عفان ويسرة. اهـ والقول الذي نقله الحافظ هنا ذكره الذهبي في "الميزان": (٣/ ٣١٢).