للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب": ولد يوم الخندق، وعن مالك أنه وُلد يوم أُحد (١).

وقد قال مروان في كلام دار بينه وبين روح بن زِنْبَاع عندما طلب الخلافة: ليس ابن عمر بأفقه مني ولكنه أسنُّ مني، وكانت له صحبة.

وعاب (٢) الإسماعيلي (٣) على البخاري تخريج حديثه؛ وعدّ من موبقاته أنه رمي طلحة أحد العشرة يوم الجمل بسهم (٤) - وهما جميعًا عائشة - فقتله (٥) ثم وثب على الخلافة بالسيف.

واعتذرت عنه في مقدمة شرح البخاري (٦).

وقال الذهبي (٧): وقول (٨) عروة بن الزبير: كان مروان لا يتهم في الحديث (٩)؛ وفي رواية ذكرها البخاري (١٠): لا يُتهم علينا؛ ذكره في قصة


(١) انظر "الاستيعاب": (٣/ ١٣٨٧).
(٢) قوله: (وعاب) تصحّف في إلى: (وقال).
(٣) من قوله: (وعاب الإسماعيلي) إلى قوله: (وقال الذهبي) ليس في: (ص).
(٤) قوله: (بسهم) سقط من: (م).
(٥) انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (٧/ ٤٢) وفي (م): (فقيل).
(٦) انظر "هدى الساري" (ص: ٤٤٣)، وفيه قوله: فأمّا قتل طلحة فكان متأوّلًا فيه، كما قرّره الإسماعيلي وغيره، وأما بعد ذلك فإنما حمل عنه في صحيحه لما كان أميرًا بالمدينة قبل أن يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير ما بدا، والله أعلم وقد عندهم اعتمد مالك على حديثه ورأيه، والباقون سوى مسلم. اهـ.
(٧) جملة: (وقال الذهبي) ليست في: (م) و (ص).
(٨) في (م) و (ص): (وقال).
(٩) انظر قول عروة في "الاستيعاب" لابن عبد البر: (٣/ ١٣٩٠).
(١٠) من قوله: (وفي رواية ذكرها البخاري) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).