للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم السِّجِسْتاني (١): كان يميل إليَّ لأنَّه كان يظنني من خوارج سجستان (٢)

وقال ابن قُتَيبة: كان الغريب أغلب عليه، وأيام العرب. وكان مع معرفته ربَّما لم يقم البيت إذا (٣) أنشده حتَّى يكسره، ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرًا (٤)، وكان يُبْغِضُ العرب وألَّف (٥) في مثالبها (٦) كتبًا، وكان يرى رأي الخوارج (٧).

وقال أبو عمر بن عبد البرِّ في كتاب "الكنى": سُئِلَ عنه ابن معين، فقال: لا بأس به (٨).

وقال الدَّارقطني: لا بأس به إلا أنَّه كان يُتَّهم بشيء من رأي الخوارج، ويُتَّهم أيضًا بالأحداث (٩).

وقال أبو منصور الأزهري في "التهذيب": كان أبو عَبِيد يوثِّقه (١٠) ويكثر


(١) هو: أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني ثم البصري، عاش ثلاثًا وثمانين سنة، ومات في آخر سنة خمس وخمسين ومائتين. وقيل: مات سنة خمسين. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٢٦٨، رقم: ١٠٢).
(٢) "وفيات الأعيان" (٥/ ٢٤١)، وقال فيه: "كان أبو عبيدة يكرمني على أنني من خوارج سجستان".
(٣) في "ص": "إلى".
(٤) في "ص": "نظر".
(٥) في "م": "وصنف".
(٦) في "م": "مثاليها".
(٧) "المعارف" (ص ٥٤٣).
(٨) "الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى" (٢/ ٤١١، رقم: ٩٤٧)، إلا أنه قال فيه: "ليس به بأس".
(٩) "سؤالات السلمي" (ص ٢٩٧، رقم: ٣٦١).
(١٠) في "م": "يوقفه".