للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال المرُّوذي، عن أحمد بن حنبل: هشام طَيَّاشٌ، خفيفٌ (١).

وقال أبو المُسْتَضِئ (٢): رأيتُ هشام بن عمار إذا مَشَى، أَطْرَقَ إلى الأرض حياءً من الله (٣).

وقال أبو بكر أحمد بن المُعَلَّى بن يزيد القاضي (٤): رأيت هشام بن عمّار في النوم؛ والمشايخ متوافرون، وهو يَكْنُسُ المسجد، فماتوا وبقي هو آخرهم (٥).

وقال أبو بكر الباغَنْدي، عن هشام بن عمار وُلدت سنةَ ثلاث وخمسين ومائة (٦).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد - رواية المَرُّوْذِيّ - (ص/ ١٠٣) (٢٤٦). قال الذهبي - معلقًا على هذا القول -: "قلت: أما قول الإمام فيه: طيَّاش، فلأنه بلغه عنه أنه أنه قال في خطبته: الحمد لله الذي تجلّى لخلقه بخلقه، فهذه الكلمة لا ينبغي إطلاقها، وإن كان لها معنى صحيح، لكن يحتج بها الحُلولي والاتّحادي، وما بلغنا أنه تجلَّى لشيء إلا يجبل الطور، فصَيَّرَه دَكًّا، وفي تجليه لنبينا اختلاف أنكرته عائشة وأثبته ابن العباس، وبكل حال: كلام الأقران بعضهم في بعض يُحْتَمَل، وطيُّه أولى من بثِّه، إلا أن يتفق المتعاصرون على جرح شيخ، فيعتمد قولهم، والله أعلم". "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤٣٢) (٩٨).
(٢) هو معاوية بن أوْس بن الأَصْبَغ بن محمد بن لهيعة، أبو المستضيء، السَّكْسَكِي، القوفاني، من أهل قرية قوفا [قريةٌ من قُرى دمشق كما في "معجم البلدان" (٤/ ٤١٣)].
"تاريخ دمشق" (٥٩/ ١٤) (٧٤٩٨).
(٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥٩/ ١٤) (٧٤٩٨).
(٤) أحمد بن المعلى بن يزيد الأسدي، الدمشقي، أبو بكر، صدوق، من الثانية عشرة، مات سنة ست وثمانين. "التقريب" (١٠٩).
(٥) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٧٤/ ٣٦) (١٠٠٦٢).
(٦) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (١/ ٣٥٧)، "تالي تلخيص المتشابه" للخطيب (٢/ ٥٢٢) (٣٤٠).