كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الهاء - [٧٧٥٢] (خ ٤) هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان، السلمي، ويقال: الظفري، أبو الوليد الدمشقي، خطيب المسجد الجامع بها - ج: 14 - ص: 22

وذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

وقال مَسْلَمَة: تُكُلِّمَ فيه، وهو جائز الحديث، صدوق.

وقال البزَّار (٢): آفتُه أنه ربما لُقِّنَ أحاديث، فَتَلَقَّنَهَا (٣).

وقال أحمد بن أبي الحَوَاري (٤): إذا حَدَّث (٥) في بلد فيه مثل هشام، فيجبُ لِلحْيَتِي أن تُحْلَق (٦).

قال: وقال هشام نظر يحيى بن معين في حديثي كله، إلا حديث سُوَيْد بن عبد العزيز، فإنه قال: سُوَيْدٌ ضعيف (٧).

---

= "أبو علي الأهوازي كذَّاب في الحديث والقراءات جميعًا". "ميزان الاعتدال" (١/ ٥١٣). وينظر لترجمته: "تاريخ دمشق" (١٣/ ١٤٣)، "لسان الميزان" (٢/ ٢٣٩).
(١) (٩/ ٢٣٣).
(٢) في (م): القزاز وهو تصحيف.
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٥٢) (٤٩٥٣).
(٤) أحمد بن أبي الحواري عبد الله بن ميمون أبو الحسن التَّغلبيُّ، أحد الأئمة، أصله من الكوفة، قَال عَبْد الرَّحمن بن أبي حاتم سمعت أبي يحسن الثناء عَلَيْهِ، ويطنب في مدحه، مات مدخل رجب سنة ست وأربعين ومائتين. ينظر: "تهذيب الكمال" (١/ ٣٦٩) (٦٢)، "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٨٥) (٢٦).
(٥) هكذا ورد في الأصل وفي (م): (إذا حَدَّثَ)، وفي المصادر لهذا القول: (إذا حَدَّثْتُ)، وهذا أوضح في المراد، والقول المذكور يدل على تعظيمه لهشام بن عمار، وتواضعه - رحمهما الله -. ينظر "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤٣٢).
(٦) "شيوخ البخاري" لابن عدي (ص / ١٦٥) (٢٧١)، "التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح" للباجي (٣/ ١١٧٣) (١٤٠٣)، "تاريخ دمشق" (٣٣/ ٤٣٢) (٣٦٥٩).
(٧) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٤٩٠) (٨٤٧)، "التعديل والتجريح" (٣/ ١١٧٣) (١٤٠٣)، "تاريخ دمشق" (٣٥٢٧٢) (٩٨٨٦). وسُوَيد بن عبد العزيز هو السُّلَمِيُّ مولاهم الدمشقي، ضعيفٌ جدًّا من كبار التاسعة، مات سنة ١٩٤، (ت، ق). "التقريب" (٢٧٠٧).