للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الخليلي: حافظ مُتْقِنُ (١)، تأخَّرَ موتُه، أقل الرواية عن الزهري، ضاعت صحيفته، وقيل: إنه ذاكَرَ شعبةَ بحديثِ الزُّهري، ولم يكن شعبة كتب عن الزهري، فأخذ شعبةُ الصحيفة، فألقاها في دَجْلَة، فكان هُشَيْم يَرْوِي عن الزهري من حِفْظِه، وكان يُدَلِّس (٢).

وذكره ابن حبّان في "الثِّقَات"، وقال: كان مُدَلِّسًا (٣).

وقال أبو داود: قيل ليحيى بن معين في تَسَاهُلِ هُشَيْم؟ فقال: ما أَدْرَاه ما يَخْرُجُ من رأسه؟! (٤).

قال: وبلغني عن أحمد قال كان ابن عُلَيَّةَ أعلم بالفقه من هُشَيْم (٥).

وقال يحيى بن معين: لم يَلْقَ أبا إسحاق السَّبِيعِي، وإنما كان يروي عن أبي إسحاق الكوفي (٦)، وهو عبد الله بن مَيْسَرة، وكنيته: أبو عبد الجليل، فكنَّاه هشيم كنيةٌ أُخْرَى (٧).


(١) في (م) زيادة بعدها: (تغير)، وفي "الإرشاد" للخليلي: (حافظ، متقن، مخرج، تأخر موته. . ." (ص/ ٤٤) (١٨).
(٢) "الإرشاد" (ص/ ٤٤) (١٨).
(٣) (٧/ ٥٨٧).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٥٨) (٤٩٦٠).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٥٨) (٤٩٦٠).
(٦) تاريخ ابن معين - رواية الدوري - (٤/ ٣٧٧) (٤٨٦١).
(٧) "التاريخ" - رواية ابن محرز - (ص/ ٩٤ - ٩٥) (١١٤)، "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (ص / ١٧٨) (٥٤). وهذا من تدليس الشيوخ، فقد كان لعبد الله بن ميسرة هذا ولد اسمه إسحاق، فكان هُشَيْم يكنيه به "تهذيب الكمال" (١٦/ ١٩٦) (٣٦٠٢) وعبد الله بن ميسرة الحارثي، أبو ليلى الكوفي، ضعيف. "التقريب" (٣٦٧٦).