للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د ت ق) رجاء بن حيوة.

عن: كاتب المغيرة بن شعبة.

اسمه: وَرَّاد.

(د ق (١)) زرعة بن عبد الرحمن.

عن: مولى معمر التيمي، عن أسماء بنت عميس (٢).

اسم المولى عتبة بن عبد الله عند (ت) في روايته (٣).


(١) هذا الرمز غير مثبت في (م).
(٢) أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٢/ ١١٤٥)، رقم (٣٤٦١)، وغيره، من طريق أبي أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن زرعة بن عبد الرحمن، عن مولى لمعمر التيمي، عن أسماء بنت عميس، قالت: قال لي رسول الله : "بماذا كنت تستمشين؟. . . .".
وخالف أبو أسامة في هذا الإسناد، أبا بكر الحنفي ومحمد بن بكر فروياه عن عبد الحميد بن جعفر، عن عتبة بن عبد الله، عن أسماء بنت عميس، عن رسول الله .
ورواية أبي بكر الحنفي أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ١٥٥)، رقم (٣٩٨)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٢٤، ٤٤٨)، رقم (٧٤٤١، ٨٢٣٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٥٨٢)، رقم (١٩٥٨٠).
وأما رواية محمد بن بكر، فأخرجها الترمذي في "الجامع" (ص ٧٤٠)، رقم (٢٠٨١).
وقال الشيخ شعيب أرناؤوط في تعليقه في "المسند" (٤٥/ ١٣) رقم (٢٧٠٨١): وقد حمل الطبراني رواية حماد بن أسامة على رواية أبي بكر الحنفي، فجزم أن مولى معمر المبهم هو عتبة بن عبد الله التيمي، وما جزم به الطبراني عده المزي احتمالا، فتعقبه الحافظ بأن عتبة بن عبد الله هو زرعة نفسه، كما فهمه الحافظ من كلام البخاري، وعلى قول الطبراني - الذي احتمله المزي - يكون زرعة بن عبد الرحمن قد سقط من الإسناد، وعلى قول الحافظ يكون المولى المبهم قد سقط من الإسناد. ولعل الأشبه أن الحديث ضعيف لاضطرابه، والله أعلم.
(٣) انظر: "جامع الترمذي": كتاب الطب، باب ما جاء في السنا (ص ٤٧٠)، رقم (٢٠٨١).