ولذا أمر الله جل وعلا بالصبر على ولاة الجور، قال تعالى: ? ﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [الأعراف: ١٢٨]، وقد قال النبي ﷺ: اسمع وأطع، وإن ضُرِب ظهرك وأُخِذ مالك. أخرجه مسلم. (١) "إكمال تهذيب الكمال" (٣/ ٤٠٨) (٢) "جامع الترمذي"، باب في ثقيف كذاب ومبير، برقم (٢٢٢٠). (٣) زاذان أبو عمر الكندي مولاهم، الكوفي، البزاز، الضرير، أحد كبار علماء التابعين، مات سنة اثنتين وثمانين. "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٢٨٠). (٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٣/ ٤٠٨). (٥) المصدر السابق. (٦) المصدر السابق (٣/ ٤٠٩، ٤٠٨).