للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال القاسم بن مخيمرة (١): كان الحجاج ينقض عرى الإسلام عروة عروة (٢).

وقد روى الحديث عن: سمرة بن جندب، وأنس، وعبد الملك بن مروان، وأبي بردة.

وروى عنه: سعيد بن أبي عروبة، ومالك بن دينار، وحميد الطويل، وثابت البناني، وموسى بن أنس بن مالك، وأيوب السختياني، والربيع بن خالد الضبي، وعوف الأعرابي، والأعمش، وقتيبة بن مسلم، وغيرهم.

قال موسى بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه: ليس بثقة ولا مأمون (٣)

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بأهل أن يروى عنه.

ومما يحكى عنه من الموبقات قوله لأهل السجن: ﴿قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ﴾ [المؤمنون: ١٠٨].

مات سنة خمس وتسعين بواسط وهو الذي بناها.

وقيل: إنه لم يعش بعد قتل سعيد بن جبير إلا يسيرًا.

قال البخاري في كتاب الحج: حدثنا مسدد عن عبد الواحد ثنا الأعمش قال سمعت الحجاج بن يوسف على المنبر يقول: السورة التي تذكر فيها البقرة، والسورة التي يذكر فيها آل عمران، والسورة التي تذكر فيها النساء، قال: فذكرته لإبراهيم فقال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع ابن


(١) الإمام، القدوة، الحافظ، أبو عروة القاسم بن مخيمرة الهمداني، الكوفي، نزيل دمشق، في خلافة عمر بن عبد العزيز، بدمشق، سنة مائة.
(٢) "حلية الأولياء" لأبي نعيم (٦/ ٨١).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٣/ ٤٠٨).