(١) يُشير ابن عدي ﵀ إلى أنّ أحمد بن صالح لم ينفرد، برواية حديثِ سهيلٍ من هذا الوجه، بل تُوبع متابعةً تامّةً من يونس بن عبد الأعلى، كما أنّه رُوي من أوجهٍ أخرى عن الإمام مالك، منها: حديثُ محمّد بن خالد بن عثمة. وقد خرّجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ٣٠١) من طريق معن بن عيسى وأحمد بن مخشي الأنماطيّ عن الإمام مالك - أيضًا -. ولا شكّ أنّ الصوابَ في حديث سهيل - كما قال الدّارقطنيُّ - أنّه من حديث تميمٍ الدّاريّ ﵁، لا من حديث أبي هريرة ﵁. انظر: "عِلَل الدّارقطنيّ" (١٠/ ١١٥ فما بعدها). وكذلك أخرجه الإمامُ مسلمٌ في "صحيحه" (رقم ٩٥)، وقال الإمامُ البخاري في "تاريخه الأوسط" (٢/ ٣٦): (لم يصحّ عن أحدٍ غير تميم). وانظر: "الأحاديث التي خُولِف فيها مالك بن أنس" (ص ١١٢ فما بعدها) للدَّارقطنيّ، و "فتح الباري" (١/ ١٣٨)، و"تغليق التعليق" (٢/ ٥٩). (٢) تاريخ بغداد (٥/ ٣٢٧ - ٣٢٨). (٣) المصدر السابق (٥/ ٣٢٩). (٤) "التاريخ الكبير" (٢/ ٦)، و "التاريخ الأوسط" (٢/ ٣٨٦). (٥) كأحمد بن رشدين وأبي سعيد بن يونس - فيما أسنده عنهما الخطيبُ في "تاريخه" (٥/ ٣٢٩)، وابنِ حبّان في "الثقات" (٨/ ٢٥). =