للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حبيب (١)، ومن المتأخرين: ابن عساكر في "تاريخه الكبير" (٢)، وهو عمدة المزي الكبرى.

وأما أهل الحديث فلم يذكر أحد منهم في ترجمة: زياد، الذي روى عنه طاوس: أنه الشاعر، ولا أنه من عبد القيس، ولا أنه من أهل إصطخر، ولا سكن خراسان، بل أطبقوا على أنه اليماني، وأنه سيمينكوش، أو هو اسم أبيه (٣)، وذكروا أنه روى حديثًا واحدًا، وهو المخرج في هذه الكتب، إلا أن الشيرازي في كتاب "الألقاب" ذكر له حديثًا آخر (٤)، فمنهم رأسهم: البخاري (٥)، وتبعه مسلم (٦)، وابن أبي حاتم (٧)، وابن حبان في ثقات التابعين (٨)، ونبه على أن حديثه من رواية ليث بن أبي سليم، فقال: (روى عنه طاوس من حديث ليث) هذا لفظه، والذي وقع عند المزي أن فيه: (روى عنه ليث بن أبي سليم) ثم اعترض عليه: وهم، نبه عليه مغلطاي، ووجدته كما قال في عدة نسخ (٩).

ولم يذكر الحاكم أبو أحمد في "الكنى": زياد الأعجم، مع إطباقهم بأن كنيته: أبو أمامة، لأنه لا رواية له في الحديث (١٠).


(١) لم أقف عليه.
(٢) في: "تاريخ دمشق" (١٩/ ١٤٦/ ٢٣٠١).
(٣) جاء في (ف): "وهو اسم أبيه أو لقبه" بدلًا من: "أو هو اسم أبيه".
(٤) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١١١ - ١١٢).
(٥) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٥٦/ ١٢٠٠).
(٦) في: "الطبقات" (١/ ٢٨٣/ ١١٨٩)، بالقاف بدلًا عن الكاف.
(٧) في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٥١/ ٢٤٨٩).
(٨) في: (٤/ ٢٥٤).
(٩) تقدم التنبيه عليه.
(١٠) جاء في (ف): "لا رواية له عنده في الحديث سوى حديث" بدلًا من: "لا رواية له في الحديث"