(٢) "الكامل" (١/ ٢١٢ - مقدّمته) لابن عدي؛ بلفظ: (مَنّ الله على هذه الأمّة بأربعةٍ، ولولاهم لهلك النّاس: مَنّ الله عليهم بالشافعيّ؛ حتى بيّن المجمل من المفسّر، والخاص من العام، والنّاسخ من المنسوخ، ولولاه لهلك النّاس، ومَنّ الله عليهم بأحمد بن حنبل؛ حتى صبر في المحنة والضرب، فنظر غيرُه إليه فصبر، ولم يقولوا بخلق القرآن، ولولاه لهلك النّاس، ومَنّ الله عليهم بيحيى بن معين؛ حتى بيّن الضعفاء من الثقات، ولولاه لهلك النّاس، ومَنّ الله عليهم بأبي عبيد؛ حتى فسّر غريبَ حديثِ رسول الله ﷺ، ولولاه لهلك النّاس). واللّفظُ الذي ساقه المؤلّف ﵀ كما في "تهذيب الكمال" (١/ ٤٦٣). (٣) "تاريخ الدّوري عن يحيى بن معين" (٣/ ٦٩) -بذكر سنة الوفاة فحسب-، وانظر لبقية تأريخه: "تهذيب الكمال" (١/ ٤٦٥). (٤) "تاريخ بغداد" (٦/ ١٠٢ - ١٠٣)، دون تأريخه في الجمعة. (٥) المصدر السابق (٦/ ١٠٣). (٦) كصالح بن الإمام أحمد بن حنبل، كما في "سيرة الإمام أحمد" (ص ٣٠) له، إلا أنّه قال: (لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول)، ووقع في "الجرح والتعديل" (١/ ٣١٢ - التقدمة) عنه أنّه قال: (لاثنتي عشرة). (٧) "تاريخ دمشق" (٥/ ٣٢٩). (٨) "حلية الأولياء" (٩/ ١٦٢).