للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل (١): حُزِرَ مَن صلّى عليه، فكانوا ثمانمئة ألف رجل، وستّين ألف امرأة.

وقيل أكثر من ذلك (٢).

وقال عبد الله: كان أبي يقول: قولوا لأهلِ البِدَعِ: بيننا وبينكم الجنائز (٣).

قلتُ: لم يسق المؤلّفُ قصّةَ المحنةِ، وقد استَوْفاها ابنُ الجوزي في "مناقبِه" (٤) في مجلّدٍ، وقبله شيخُ الإسلامِ الهرويُّ (٥).

وترجمتُه في "تاريخِ بغداد" (٦) مستوفاةٌ.

قال ابنُ أبي حاتم: سُئِلَ أبي عنه، فقال: هو إمامٌ، وهو حجةٌ (٧).

وقال النَّسائيُّ: الثقةُ، المأمونُ، أحدُ الأئمّةِ.

وقال ابنُ ماكولا: كان أعلمَ النّاسِ بمذاهبِ الصحابةِ والتابعينَ (٨).

وقال الخليليُّ: كان أفقهَ أقرانِه، وأورعَهم، وأكفَّهم عن الكلامِ في


(١) القائل بنان بنُ أحمد القصباني، كما أسنده إليه الخطيبُ في "تاريخه" (٦/ ١٠٣).
(٢) قوله: (من ذلك) سقط من (ب) و (ش)، وهو مثبتٌ في الأصل و (م).
(٣) "تاريخ دمشق" (٥/ ٣٣٢)؛ بلفظ: (قُولُوا لأهل البِدَع: بيننا وبينكم يوم الجنازة).
(٤) "مناقب الإمام أحمد بن حنبل" (ص ٤١٦ فما بعدها) لابن الجوزي.
(٥) هو أبو إسماعيل عبد الله بن محمّد بن علي الأنصاريّ الهرويّ، صاحب كتاب "ذمّ الكلام وأهله"، توفي سنة إحدى وثمانين وأربعمئة انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٥٠٣ فما بعدها).
وكتابُه في "سيرة الإمام أحمد" مفقودٌ.
(٦) (٦/ ٩٠ فما بعدها).
(٧) "الجرح والتعديل" (٢/ ٧٠).
(٨) "الإكمال" (٢/ ٥٦٣) له.