للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو الوليد الطَّيالسيُّ: قال لي حمَّاد بن سَلَمة: إذا أردتَ الحديثَ فالزم شُعبة (١).

وقال حمَّاد بن زيد: ما أُبالي من خالفني إذا وافقني شُعبة، فإذا خالفني شُعبة في شيء تركتُه (٢).

وقال ابنُ مَهْدي: كان الثَّوري يقول: شُعبة أميرُ المؤمنين في الحديث (٣).

وقال الثَّوري لسَلْم بن قُتَيبة: ما فَعَل أُستاذُنا شُعبة؟ (٤)

وقال أبو قَطَن، عن أبي حَنِيفة: نِعْمَ حَشْوُ المِصْرِ هو (٥).

وقال الشَّافعي: لولا شُعبة ما عُرِف الحديثُ بالعراق (٦).

وقال أبو زيد الهَرَوِيُّ: قال شُعبة: لأن أنقطع أحبُّ إليَّ من أن أقولَ لِمَا لم أسمع سمعتُ (٧).

وقال يزيد بن زُرَيع: كان شُعبة من أصدق النَّاس في الحديث (٨).


(١) "مسند ابن الجعد" (١/ ٢٧٢)، و "الجامع" الترمذي (كتاب العلل ٦/ ٤٦٣).
(٢) "الجامع" للترمذي (كتاب العلل ٦/ ٤٦٣)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٧٠).
(٣) "مسند ابن الجعد" (١/ ٢٧٠).
(٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٦٩).
(٥) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣٥٨)، قال يحيى بن معين: إمَّا أن يكون أثنى عليه ومدحه، وإمّا أن يكون صَيَّره من حَشْو الناس، فيما تظنُّ أنه مدحَه، ورفعَه، وأثنى عليه. معرفة الرجال، رواية ابن محرز (ص ٣٥٢)، يعني: أنعم بكل مدينة يسكنها شُعبة.
(٦) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٧٠)، وزاد كان يجيء إلى الرجل فيقول: لا تحدِّث وإلا استعديت عليك السلطان.
(٧) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣٥٩)، وفي "الكامل" لابن عدي (١/ ١٢١) عن أبي الوليد، قال سمعت شعبة يقول: لأن أَخِرَّ من السماء أحب إلي من أن أقول: زعم فلان، ولم أسمع منه.
(٨) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣٥٩)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٣٧٠)، وقال فيه: لم أر في الحديث أصدق من شعبة.