للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال العِجْلي (١)، وأبو حاتم (٢) والنسائي (٣): ثقة.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، ثبت مشهورٌ بالعبادة (٤).

وقال مالك: كان صَفوان يُصلي في الشتاء في السَّطح، وفي الصيف في بَطْن البيت، يَتَيَقَّظُ بالحر وبالبرد حتى يُصْبح (٥).

وقال أنسُ بن عِيَاض: رأيت صفوان ولو قيل له: غدًا القيامة ما كان عنده مَزيد (٦).

وقال أبو غَسَّان النَّهْدي: سمعت ابن عيينة قال: حَلَف صفوان أن لا يضعَ جَنْبَهُ بالأرض حتى يلقى الله، فمكث على ذلك أكثر من ثلاثين سنة (٧).

وقال المُفَضّل الغلابي: كان يرى القدر (٨).


(١) "معرفة الثقات" (١/ ٤٦٧) وزاد: (رجل صالح).
(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢٤) رقم: (١٨٥٨).
(٣) "أسماء شيوخ مالك" لابن خلفون (ص ٢٦٨) رقم: (٤٥).
(٤) "تاريخ دمشق" (٢٤/ ١٣٤).
(٥) المصدر السابق (٢٤/ ١٢٧).
(٦) المصدر السابق (٢٤/ ١٢٩).
(٧) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢٤/ ١٢٨).
وليس هذا الفعلُ مما يُندب التعبد الله به، بل هو مخالفٌ لهدي رسول الله ، فقد ثبت أنَّه كان يضطجع على الأرض بعد قيام الليل كما أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم: (١٨٣) من حديث ابن عباس، وثبت أيضًا أنه كان يضطجع بعد ركعتي الفجر حتى يسمع الإقامة بالصلاة، كما روتهُ عائشة أم المؤمنين ، وأخرج حديثها البخاري في "الصحيح" رقم: (١١٦٠)، ومسلمٌ في "الصحيح"، رقم: (٧٤٣)، والأخبار في هذا الباب كثيرةٌ جدًا، وخير الهَدْي هديُ محمد ، والله أعلم.
(٨) "تاريخ دمشق" (٢٤/ ١٣٤)، وفي صحة هذا القول نظرٌ من عِدَّة وجوه:=