للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجل من الصحابة وقيل عنه عن مالك بن يُخامِر (١)، عن معاذ بن جبل، وقيل غير ذلك.

روى عنه: خالد بن اللَّجلاج، وأبو سَلّام الأسود، وربيعة بن يزيد.

قال البخاري: له حديثٌ واحد إلا أنَّهم يضطربون فيه (٢).

وقال أبو زرعة الدِّمشقي: قلت لأحمد: إنَّ ابن جابر يحدِّث عن ابن اللَّجْلاج،، عن عبد الرحمن بن عايش حديث: "رأيتُ ربي في أحسن صورة"، ويحدِّث به قتادة، عن أبي قلابة عن خالد بن اللَّجْلاج، عن ابن عباس. قال: هذا ليس بشيء، والقول ما قال ابن جابر (٣).


= بالانقطاع بين أبي قلابة وابن عباس. "جامع التحصيل" (٢١١ رقم ٣٦٢) وفي المتن تضعيف الإمام أحمد لرواية قتادة وأن القول ما قال ابن جابر.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف" (١٦/ ٤٤٥ رقم ٣٢٣٦٤) عن عبد الله بن نمير عن موسى بن مسلم، عن عبد الرحمن بن سابط مرفوعًا، وهو مرسل. قال ابن حجر: عبد الرحمن بن سابط ثقة كثير الإرسال من الثالثة "التقريب" (٣٨٩٢).
أعلّ الحديثَ بالاضطراب البزارُ كما في "المسند" (١٠/ ١١٠) والدارقطني كما في العلل (٦/ ٥٧) وابن عبد البر كما في "الاستيعاب" (٢/ ٨٣٨) وغيرهم وصحّح الإمامُ أحمد طريق يحيى بن أبي كثير كما نقله ابن عدي في المتن وذهب ابن حجر إلى أن للحديث إسنادان: أحدهما لعبد الرحمن بن عايش، والآخرَ لأبي عبد الرحمن السكسكي والله أعلم. "الإصابة" (٦/ ٥١٠).
(١) ضبطه الحافظ ابن حجر بفتح التحتانية والمعجمة وكسر الميم. "التقريب" (٦٤٩٧). وضبطه القاضي عياض وابن حجر في الفتح والفتني بضم الياء. "مشارق الأنوار" (٢/ ٣٠٧) و "فتح الباري" (٨/ ٣٠٧) وكتاب "المغني في الضبط" (٢٩٤).
(٢) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٤٧٣ رقم ٣٨٤٢) ذكر ابن حجر له حديثًا مرفوعًا وأثرًا موقوفًا.
"الإصابة" (٦/ ٥١٠).
(٣) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٤٧٣ رقم ٣٨٤٢).