للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال خَلِيفَة: مات بعد سنة مئة، ويقال بعد سنة خمس وتسعين (١).

وقال هُشَيْم (٢): بلغني أن أبا عثمان توفي وهو ابن أربعين ومئة سنة (٣).

قلت: حُكِيَ في ميم ملّ الحركات الثلاث (٤).

وهو معدودٌ في من عاش في الجاهلية ستّين سنة، وفي الإسلام أكثر من ذلك.

وقال ابن سعد: كان ثقة، وتوفي أول قدوم الحَجَّاج العراق (٥).

وكذا أرخه القَرَّاب (٦) وزاد: سنة خمسٍ وسبعين.


(١) كتاب "الطبقات" لخليفة بن خياط (ص ٢٠٥) النص موافق، وفي "تاريخه" (١/ ٣٢١) نصه: "سنة مئة … وفيها مات … وأبو عثمان النَّهْدِي بالبصرة".
(٢) هو هُشَيْم بن بَشِيْر بن القاسم السلمي، أبو معاوية ابن أبي خازم الواسطي، ثقة ثبت، كثير التدليس، والإرسال الخفي، من السابعة، مات سنة ثلاث وثمانين، وقد قارب الثمانين (٤). "التقريب" (ترجمة رقم: ٧٣٦٢).
(٣) "تاريخ دمشق" (٣٥/ ٤٨٣).
(٤) وقال أبو عليّ الغَسَّاني: مُلٌّ بضم الميم، ويقال: بكسرها، وتشديد اللام. ثم روى أنا الباجي سمع أبا ذر عبد بن أحمد الهَرَوِي، وأبا عبد الله محمد بن عليّ الصوري الحافظ يقولان: أبو عثمان النَّهْدِي اسمه: عبد الرحمن بن مُلٍّ - بضمّ الميم -. "تقييد المهمل وتمييز المشكل" (٢/ ٤٤٩).
(٥) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٩/ ٩٨)، ونصه: وتوفي أول ولاية الحجاج بن يوسف العراق بالبصرة. وكذا أرخ وفاته الهيثم (يعني ابن عدي) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٥/ ٤٨٣).
(٦) قال السمعاني: "القَرَّاب: بفتح القاف وتشديد الراء وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة لمن يعمل القِرَابَة، وهي آنية زجاجية". "الأنساب" (١٠/ ٨٠)، وينظر "الإكمال" لابن ماكولا (٧/ ٥٩). وقال الذهبي: "القَرَّاب الحافظ الإمام محدث خراسان، أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد السَّرْخَسِي ثم الهَرَوِي. =