للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلى أن قال: وأمّا الشّافعيُّ فإنّه كان يُجالس إبراهيمَ في حَدَاثَتِه، ويحفظ عنه، فلمّا دَخَلَ مصرَ في آخرِ عمرِه، وأَخَذَ يُصنِّفُ الكتبَ؛ احتاجَ إلى الأخبارِ، ولم تكنْ كتبُه معه، فأكثر ما أودع الكتب فمِن حفظه، وربّما كَنَّى عن اسمِه (١).

وقال العقيليُّ: قال إبراهيمُ بنُ سعد: كُنَّا نُسمِّي إبراهيمَ بنَ أبي يحيى ونحن نطلبُ الحديثَ - "خُرافة" (٢).

وقال سفيانُ بنُ عيينة: احذروه، لا تُجالسوه (٣).

وقال أبو همام السكوني: سمعتُ إبراهيمَ بنَ أبي يحيى يشتمُ بعضَ السَّلَفِ (٤).

وقال عبد الغنيّ بنُ سعيد المصريّ: هو إبراهيمُ بنُ محمّد بنِ أبي عطاء الّذي حَدَّثَ عنه ابنُ جريجٍ، وهو عبد الوهّاب الّذي يُحَدِّثُ عنه مروانُ بنُ معاوية، وهو أبو الذِّئب الّذي يُحَدِّثُ عنه ابنُ جريجٍ (٥).

وقال يعقوبُ بنُ سفيان: متروكُ الحديثِ (٦).


(١) "المجروحين" (١/ ١٠٧).
(٢) "الضعفاء" (١/ ٧٣) له.
(٣) المصدر السابق (١/ ٧٣).
(٤) المصدر السابق (١/ ٧٤).
(٥) قاله في كتابِه "إيضاح الإشكال" - كما في "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٨٤)؛ دون الجملة الأولى -. وانظر: "الموضح لأوهام الجمع والتفريق" (١/ ٣٦٥ فما بعدها)، و"الإكمال" (٧/ ٣١٨) لابن ماكولا.
(٦) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٣٨)؛ بلفظ: (متروكٌ، مهجورٌ).
وقال في موضعٍ آخر (٣/ ٥٥): (جهميٌّ، قدريٌّ، معتزليٌّ، رافضيٌّ، يُنسَبُ إلى الكذب).