للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ سعد: كانَ كثيرَ الحديثِ، تُرِكَ حديثُه، ليسَ يُكتَبُ (١).

وقال الحاكمُ أبو أحمد: ذاهبُ الحديثِ (٢).

وقال أبو زُرعة: ليسَ بشيءٍ (٣).

وقال ابنُ المبارك: كانَ صاحبَ تدليسٍ (٤).

وقال عبد الرّزّاق: ناظرتُه، فإذا هو معتزليٌّ، فلمْ أكتبْ عنه (٥).

وقال العجليُّ: كانَ قدريًّا، معتزليًّا، رافضيًّا، وكانَ مِن أحفظِ النّاسِ، وكانَ قد سَمِعَ علمًا كثيرًا، وقرابتُه كلُّهم ثقاتٌ، وهو غيرُ ثقةٍ (٦).

و (٧) عن ابنِ المبارك: كانَ مُجاهرًا بالقَدَرِ، وكانَ صاحبَ تدليسٍ (٨).

وعن عبد الوهّاب بنِ موسى الزّهريّ: قال لي إسماعيلُ بنُ عيسى العباسي - وكانَ مِن أورعِ مَنْ رأيتُ -: قال لي إبراهيمُ بنُ أبي يحيى: غُلامُك خيرٌ مِن أبي بكر وعُمر (٩).


(١) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٢٥).
(٢) لم أقف عليه في مطبوعة "الأسامي والكُنى"، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٨٤).
(٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٢٧).
(٤) "الضعفاء" (١/ ٧٤) للعقيلي.
(٥) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٨٥).
(٦) بهذا اللّفظ في المصدر السابق (١/ ٢٨٦).
وجاء في "معرفة الثقات" (١/ ٢٠٩) له بلفظ: (رافضيٌّ، جهميٌّ، قدريٌّ، لا يُكتبُ حديثُه).
(٧) كذا في الأصل و (ب) و (ش)، وفي (م): "ثمّ نقل".
(٨) "الضعفاء" (١/ ٧٤) للعقيلي.
(٩) لم أقف عليه.