للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يصنَّف مثلَه، وكتاب "فضائل الصحابة"، وكتاب "غريب الحديث"، وكتاب "حروب الإسلام" (١).

قال ابن الفرضي: وكان نحويًّا، عروضيًّا، شاعرًا، نسّابةً، طويل اللسان، متصرفًا في فنون العلم (٢).

قال أبو سعيد بن يونس، وسعيد بن قَحْلون (٣) (٤): توفي في رابع رمضان سنة ثمان وثلاثين ومئتين، وله أربع وستون سنة.

وقيل: مات في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين (٥).

وقال أبو محمد بن حزم: روايته ساقطة مُطَّرَحة، فمن ذلك أنه روى عن مُطَرِّف عن محمد بن الكثيري، عن محمد بن حيان الأنصاري: أن امرأة قالت: "يَا رَسُوْلَ الله، إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيْرٌ. قال: فَلْتَحُجِّي عَنْهُ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ بَعْدَهُ (٦) ".


(١) ذكر ذلك جميعًا ابن الفرضي. المصدر السابق
(٢) المصدر السابق (ص ٢٧٢).
(٣) هكذا ضبط في "م" بالقاف المفتوحة، والحاء المهملة الساكنة.
وجاء بالفاء في "تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (ص ٢٧٢)، و"جذوة المقتبس" للحميدي (ص ٢٣٢) وقال: ويقال له: سعيد بن فحل أيضًا. و"وفيات الأعيان" لابن خَلِّكان (٤/ ٣٧٣)، و"السير" للذهبي (١٦/ ٥١).
وفي "شذرات الذهب" لابن العماد الحنبلي (٤/ ٢٤٤) "ابن مخلوق".
وهو سعيد بن فحلون، أبو عثمان الأندلسي، الإلبيري. قال الذهبي: كان صدوقاً، زَعِر الخلق. توفي سنة ست وأربعين وثلاث مئة. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (١٦/ ٥١).
(٤) "تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (ص ٢٧٢)، نقله سعيد بن فَحْلون عن ختن عبد الملك بن حبيب أبي عبد الله محمد بن قمر الزاهد الفقيه.
(٥) ذكره الحميدي بصيغة التمريض. المصدر السابق.
(٦) "حجة الوداع" لابن حزم (ص ٤٧٠)، وتتمة كلامه عن الرواية: وروايته مطرحة ساقطة، وبليّة من البلايا لو رُوِيَ عن الثقات، فكيف عن الطلحي الذي لا يعرف من هو؟