وجاء قوله "كان عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ" في "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (١/ ٥٣٥). (٢) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٩٧). وعلق الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٣٥ - ١٣٦)، على هذا قائلًا: قلتُ: قد أساء شعبة في اختياره حيث حدّث عن محمد بن عبيد الله العَرْزَمِي، وترك التحديث عن عبد الملك بن أبي سليمان، ولأن محمد بن عبيد الله لم تختلف الأئمة من أهل الأثر في ذهاب حديثه، وسقوط روايته. وأما عبد الملك فثناؤهم عليه مستفيض، وحسن ذكرهم له مشهور. (٣) في هامش "م": (قال الخطيب: قد أساء شعبة حيث حدّث عن محمد بن عبيد الله العَرْزَمِي، وترك التحديث عن عبد الملك، ومحمد لم يختلف الأئمة من أهل الأثر في ذهاب حديثه، وأما عبد الملك فثناؤهم عليه مستفيض). (٤) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٤٦٠). (٥) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٦٧).