للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الساجي: صدوق، ليس بالقوي عندهم (١) (٢).

وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وهو يُحْتَمَل (٣).

وقال النسائي: ليس بالقوي (٤).

وقال ابن أبي حاتم، سألت أبي عنه، فقال: يكتب حديثه، محله الصدق. قلت: هو (٥) أحبّ إليك أو أبو زيد النَّحْوِي في ابن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب، وليس عندهم بقوي الحديث (٦).

وقال البَرْذَعِي، قيل لأبي زرعة: فالخَفَّاف؟ قال: هو أصلح منه - يعني من علي بن عاصم - (٧).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: روى عن ثور بن يزيد حديثين (٨)،


(١) في هامش "م": (خرج إلى بغداد من البصرة، فكتبوا عنه، فكتب إلى أخيه: إني قد حدثتُ ببغداد، فصدقوني، وأنا أحمد الله على ذلك).
(٢) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٧٧ - ٢٧٨).
(٣) "الضعفاء الصغير" (ص ٨٠)، ولفظه: وهو محتمل.
وجاء في "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٧٩) بلفظ: وهو يحتمل.
(٤) "الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص ١٦٣).
وكذا نُقِلَ عنه في "سؤالات ابن بكير للدارقطني" (ص ٧٣).
(٥) في "م": (أهو).
(٦) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٧٢).
ونقل نحوه ابن عبد البر عن ابن أبي حاتم، وأبيه، وفيه شيء من الخلاف، لفظه: قلتُ لأبي: روح بن عبادة، وعبد الوهاب الخَفَّاف، وأبو زيد النَّحْوِي، أيّهم أحبّ إليك في ابن أبي عروبة؟ فقال: روح. "الاستغناء" لابن عبد البر (١/ ٦٣٥).
(٧) "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي" (٢/ ٥٥٩)، ولفظه: هو أصلح منه قليلًا. وكذا في "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٨١).
(٨) قد بين أبو زرعة المقصود بالحديثين، فأما الأول فهو حديث "نهيق الحمار"، قال أبو زرعة: روى عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال: نهيق الحمار دعاء على =