للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لتَشَيُّعِه، وقد عُوتِبَ أحمد على روايته عن عبدِ الرزاق، فذَكَرَ أن عبدِ الرزاق رجع (١).

وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة، وكان يضطرب في حديث سفيان اضطرابًا قبيحًا (٢).

وقال ابن عدي، قال البخاري: عنده جامع سفيان، ويُستصغر فيه (٣).

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة ما أقربه من يحيى بن يمان، ويحيى بن يمان أرجو أن يكون صدوقًا، وليس حديثه بالقوي (٤).

وقال ابن قانع: كوفي صالح يتشيع (٥).

وقال الساجي: صدوق، كان يفرط في التشيع (٦).

قال أحمد: روى مناكير، وقد رأيته بمكة فأعرضت عنه، وقد سمعت منه قديمًا سنة خمس وثمانين، وبعد ذلك عتبوا عليه تَرْك الجمعة مع إدمانه على الحج، أمرٌ لا يشبه بعضه بعضًا (٧).

وفي "الزهرة": روى عنه البخاري سبع وعشرين حديثًا، وروى في مواضع عن واحد عنه (٨).


(١) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ١٨٩)
(٢) "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٦٥).
(٣) "أسامي من روى عنهم البخاري" لابن عدي (ص ١٢١)، و"التعديل والتجريح" للباجي (٩٨٦/ ٢)، وليس فيهما إشارة أن هذا من قول البخاري.
(٤) "تاريخ الدارمي عن ابن معين" (ص ٦٢ - ٦٣).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٧٠).
(٦) المصدر السابق.
(٧) في "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (٣/ ١٩٧).
(٨) أقوال أخرى في الراوي: =