للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الجوزجاني، عن أحمد منكر: الحديث، وفيه ذلك الداء. قال: وهو غالي المذهب، منكر الحديث (١).

وقال البَرْقَانِي، عن الدارقطني: متروك (٢).

وقال الحاكم، عن الدارقطني: زائغ، لم يحتج به (٣).

وقال ابن عبد البر: كلهم ضَعَفَهُ (٤).

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال ابن حبان: اختلط حتى كان لا يدري ما يقول، لا يجوز الاحتجاج به (٥).

وقال ابن عدي: رديء المذهب، غالٍ في التشيع، يؤمن بالرجعة،


= وبعمل الحافظ ابن حجر رحمه لله نستفيد فائدة في قراءة كتاب "التاريخ الكبير" وغيره، لأن أحيانًا يترجم البخاري لراو، ويذكر أسانيد، ولا يذكر متنًا، ولا جرحًا، ولا تعديلًا، ولا ولادة، ولاوفاة، لكن يكون مقصده بيان أن هذا الراوي هو نفس الذي سمي بغير ما اشتهر به في هذه الأسانيد، والله أعلم.
وصاحب هذه العبارة هو عمرو بن علي كما جاء في "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٢٢٢ - ٢٢٣).
وقالها أيضًا البخاري "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٢٨٦).
(١) "أحوال الرجال" للجوزجاني (ص ٤٩).
(٢) "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني" (ص ١١١).
(٣) "سؤلات الحاكم للدارقطني" (ص ٢٤٥).
(٤) "الاستغناء" لابن عبد البر (٢/ ١٠١٠)، ونصه: ليس بالقويّ عندهم، تركه شعبة، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وكلهم ضعّفه.
(٥) "كتاب المجروحين" لابن حبان (٢/ ٦٩)، قال: ولا يجوز الاحتجاج بخبره الذي وافق الثقات، ولا الذي تفرد به عن الأثبات لاختلاط البعض ببعض.