كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٤٨٢٨] (خ ٤) عطاء بن السائب بن مالك، ويقال: زيد، ويقال: يزيد الثقفي، أبو السائب، ويقال: أبو زيد، ويقال: أبو يزيد: ويقال: أبو محمد، الكوفي - ج: 9 - ص: 122

وقال أبو النَّعمان، عن يحيى القطان: سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغيَّر (١).

وقال ابنُ سعد، وغيرُه: مات سنة ست وثلاثين ومئة أو نحوها (٢).

روى له البخاري حديثًا واحدًا متابعةً في ذكر الحوض (٣).

قلتُ: وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤)، فقال: قد قيل: إنَّه سمع مِن أنس، ولم يصحَّ ذلك عندي، مات سنة ست وثلاثين، وكان اختلط بأَخَرَة ولم يَفْحُش حتى يستحقَّ أن يُعْدَلَ به عن مَسلك العُدول بعد تقدُّم صحّة ثباته في الرِّوايات.

وقال القرَّاب: في وفاته اختلاف، قيل: سنة ست، وقيل: سنة ثلاث، وقيل: سنة أربع (٥).

---

= قال الإمام أحمد: سماع ابن عيينة عنه - يعني: عن عطاء بن السائب - مُقَارِب، سمع بالكوفة. "مسائل الإمام أحمد" - رواية أبي داود - (ص ٣٨٢) رقم (١٨٤٧).
(١) "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ٨ - ٩).
(٢) "الطبقات" لابن سعد (٨/ ٤٥٧) وقد جزم بسنة وفاته أنَّها (١٣٦)، وهو قول خليفة بن خياط في "طبقاته" (ص ١٦٤). وأمَّا اللفظ المذكور أعلاه على الشّكِّ فهو قول أبي عبد الله النَّخْليّ، كما في "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٤٦٥)، لكن وقع في مطبوع التاريخ: "البحلي"، والصواب: "النَّخْليّ"، انظر: "الإكمال" لابن ماكولا (١/ ٣٨٧).
(٣) الجامع "الصحيح" (٦٥٧٨) حيث قرنه بأبي بشر جعفر بن إياس، كلاهما عن سعيد بن جبير. وأبو بشر ثقة، من أثبت الناس في سعيد بن جبير "التقريب"، الترجمة: (٩٣٠).
(٤) (٧/ ٢٥١ - ٢٥٢).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٤٧) دون قوله: "قيل: سنة ست .. ".