للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدارقطني: دخل عطاء البصرة مرتين، فسماع أيوب، وحماد بن سلمة في الدَّخْلَة الأولى صحيح (١).

وقال الحاكم: تغير بأَخَرَةٍ (٢)، وقال في "السؤالات" (٣): تركوه.

كذا قال، ولعلَّه أراد بالتَّرك ما يتعلق بحديثه في الاختلاط.

وقال السَّاجيّ: صدوقٌ ثقةٌ، لم يتكلَّم الناس في حديثه القديم (٤).

وقال البخاري في "تاريخه" (٥) قال عليّ: سماع خالد بن عبد الله من عطاء بن السائب بأَخَرَة، وسماع حماد بن زيد منه صحيح.

وقال العُقيلي: تغيَّرَ حفظه، وسماعُ حماد بن زيد منه قبل التغيُّر (٦).

وقال العُقيلي أيضًا: وسماعُ حماد بن سلمة بعد الاختلاط، كذا نقله عنه ابن القطَّان (٧).

ثم وقفتُ على ترجمته في العُقيليِّ فنقل عن الحسن بن عليّ الحُلوانيّ، عن عليّ بن المدينيّ قال: قال وُهيب: قَدِم علينا عطاءُ بن السائب فقلتُ: كم حَملتَ عن عَبيدة - يعني السَّلْمَانيّ -؟ قال: أربعين حديثًا، قال علي: وليس


(١) "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ٣٦٦)، رقم (٤٧٨)، وفي المطبوع: "وحماد بن سلمة في الرحلة الأولى صحيحٌ"، وتتمة كلامه: و"الرحلة الثانية فيه اختلاط".
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٤٦).
(٣) "سؤالات الحاكم" للدارقطني (ص ٢٦٢)، رقم (٤٤٨)، والكلام للدارقطني لا للحاكم، والحافظ ابن حجر إنَّما تبع في هذا العلَّامة مُغلطاي في "إكمال التهذيب" (٩/ ٢٤٦).
(٤) "إكمال التهذيب" (٩/ ٢٤٧).
(٥) "التاريخ الكبير" (٣/ ١٦٠).
(٦) "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ٦)، حيث قال: "يُقال: إنَّه تغير بأخَرَة" وباقي الكلام نقله العقيلي (٥/ ٨ - ٩) عن يحيى القطان.
والحافظ ابن حجر إنما تبع العلَّامة مُغلطاي في "إكمال التهذيب" (٩/ ٢٤٧).
(٧) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٢٧٣).