للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال إبراهيم بن مَيسرة، عن طاوس: لو أنَّ مولى ابن عباس اتقى الله، وكفَّ مِن حديثه لَشُدَّتْ إليه المَطايا (١).

وقال أحمد بن زُهير: عِكْرِمَة أثبتُ الناس فيما يروي (٢).

وقال أبو طالب، عن أحمد: قال خالد الحذَّاء: كلُّ ما قال ابنُ سيرين نُبِّئْتُ عن ابن عباس فقد سمعَه من عكرمة، قلتُ: ما كان يُسَمِّي عكرمة؟ قال: لا، محمد ولا مالك، لا يُسَمُّونه في الحديث إلا أنَّ مالكًا سمَّاه في حديثٍ واحدٍ (٣) قلتُ: ما كان شأنه؟ قال: كان من أعلم الناس، ولكنَّه كان يرى رأيَ الخوارج، رأيَ الصُّفْريَّة (٤)، وإنَّما أخذ أهلُ إفريقية رأي الصُّفْريَّة منه، ومات بالمدينة هو وكُثَيِّر عَزَّة في يوم واحد، فقالوا: مات أعلمُ الناس، وأشعرُ الناس (٥).

وقال المرُّوذيّ، قلتُ لأحمد: يُحْتَجُّ بحديث عكرمة؟ فقال: نعم، يُحْتَجُ به (٦).

وقال عثمان الدارميّ، قلتُ لابن معين: فعكرمة أحبُّ إليك عن ابن


= "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٢٨٦): اليشكري، وهو مجهول. انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ١٨٢).
وانظر: "هدى الساري" (ص ٤٢٨)
(١) "الطبقات" لابن سعد (٧/ ٢٨٧)، و"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٩٥).
(٢) "الكامل" لابن عدي (٥/ ٢٦٨).
(٣) الموطأ - رواية الليثي - (١١٣٧).
(٤) حاشية في (م): (ولم يدعْ موضعًا إلا خرج إليه: خُراسان، والشام، واليمن، ومصر، وأفريقية).
(٥) "الكامل" (٥/ ٢٦٦ - ٢٦٧).
(٦) "تاريخ دمشق" (٤١/ ١٠٣).