للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عباس أو عُبيد الله؟ فقال: كلاهما. ولم يُخَيِّر، قلتُ: فعكرمة أو سعيد بن جبير؟ قال: ثقةٌ وثقةٌ. ولم يُخَيِّر (١).

قال: فسألته عن عِكْرِمَة بن خالد؛ هو أصحُّ حديثًا أو عِكْرِمَة مولى ابن عباس؟ فقال: كلاهما ثقة (٢).

وقال جعفر الطَّيالسيّ، عن ابن معين: إذا رأيتَ إنسانًا يقع في عِكْرِمَة وفي حماد بن سَلَمَة فاتّهمه على الإسلام (٣).

وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن المديني: لم يكن في موالي ابن عباس أغزر من عكرمة، كان عِكْرِمَةُ من أهل العلم (٤).

وقال العِجليّ: مكيٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ، بَرِيءٌ مِمَّا يَرْمِيه الناسُ مِن الحَرُوريَّة (٥).

وقال البخاري: ليس أحدٌ من أصحابنا إلا وهو يحتجُّ بعكرمة (٦).

وقال النسائي: ثقة (٧).

وقال ابنُ أبي حاتم: سألتُ أبي عن عِكْرِمَة كيف هو؟ قال: ثقة، قلتُ: يُحتج بحديثه؟ قال: نعم، إذا روى عنه الثقات، والذي أَنكر عليه يحيى بن


(١) "تاريخ الدارمي" (ص ١١٧)، رقم (٣٥٧).
(٢) المصدر السابق (ص ١٦٣) رقم (٥٨١).
(٣) "تاريخ دمشق" (٤١/ ١٠٣)، قال الحافظ الذهبي: هذا محمول على الوقوع فيهما بهوى وحَيف في وزنهما، أمَّا من نقل ما قيل في جرحهما وتعديلهما على الإنصاف فقد أصاب" "السير" (٥/ ٣١).
(٤) "تاريخ دمشق" (٤١/ ٩٦ - ٩٧).
(٥) "معرفة الثقات" (٢/ ١٤٥) رقم (١٢٧٢).
(٦) "التاريخ الكبير" (٧/ ٤٩).
(٧) ذكر حال عكرمة للمنذري (ص ١٨)، وعزا قوله لكتاب التمييز للنسائي، وهو في عداد المفقود.