للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عمر: عليّ أقضانا، وأُبيّ أقرؤنا (١).

وقال يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَيِّب: كان عمر يتعوَّذُ مِن مُعْضِلَةٍ ليس لها أبو حسن (٢).

وقال سعيد بن جُبير، عن ابن عباس: كنَّا (٣) إذا أتانا الثَّبْت عن عليّ لم نَعْدِلْ به (٤).

وقال مَعمر، عن وَهب بن عبد الله، عن أبي الطُّفيل: شهدتُ عليًّا يخطب وهو يقول: سَلُوني، فوالله لا تسألوني عن شيءٍ إلا أخبرتُكم به، وسَلُوني عن كتاب الله، فوالله ما مِن آية إلا وأنا أعلمُ أبليلٍ نزلتْ أم بنهارٍ، أم في سهلٍ أم في جبلٍ (٥).

وقال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص: قلتُ لعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: لِمَ كان صَفْو الناس إلى عليّ بن أبي طالب؟ فقال: يا ابن أخي، إنَّ عليًّا كان له ما شئتَ مِن ضِرسٍ قاطعٍ في العلم، وكان له السِّطَةُ في العَشِيْرَة (٦)، والقَدَمُ في الإسلام، والصِّهْرُ برسول الله ، والفقهُ في السُّنَّة، والنَجْدةُ في الحرب، والجُودُ في الماعون (٧).


(١) "صحيح البخاري" (٤٤٨١).
(٢) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٢/ ٢٩٣)، وفضائل الصحابة للإمام أحمد (١١٠٠).
(٣) في (م): (كنَّا إنا إذا).
(٤) "الاستيعاب" (٣/ ١١٠٤)، وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ٨٥١).
(٥) تفسير عبد الرزاق (٢/ ٢٤١)، و "الطبقات الكبير" لابن سعد (٢/ ٢٩٢) - مختصرًا -.
ورواية معمر عن أهل الكوفة فيها ضعف، قال ابن معين: "إذا حدثك معمر عن العراقيين فخَفْه، إلا عن الزهري، وابن طاووس؛ فإنَّ حديثه عنهما مستقيم، فأمَّا أهل الكوفة والبصرة فلا" "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٣٢٥)، ووهب بن عبد الله كوفي، والخبر منكر.
(٦) أي: أوسطهم نسبًا. انظر: "لسان العرب" (٧/ ٤٣٠) مادة: "وسط".
(٧) السنة لأبي بكر الخلال (٢/ ٣٤١ - ٣٤٢)، والمُخَلَّصِيَّات (١/ ٣١٠).