للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكر المُبَرِّد أن اسم امرأة عمران: جَمْرَة (١).

وقال حَلْبَس الكَلْبي، عن سعيد بن أبي عَروبة، عن قتادة: لقيني عمرانُ بنُ حِطان، فقال: يا أعمى إني عالم بخلافك غير أنك رجل تحفظ، فاحفظ عني هذه الأبيات، ثم أنشده أبياتا في الزهد (٢).

قال ابن قانع: توفي سنة أربع وثمانين (٣).

قلت: ذكر أبو زكريا الموصلي في "تاريخ الموصل" عن محمد بن بِشْر العَبْدي الموصلي قال: لم يمت عمران بن حطان حتى رجع عن رأي الخوارج. انتهى (٤).

هذا أحسن ما يُعْتذر به عن تخريج البخاري له.

وقد قال الدارقطني في الجزء الذي انتقد فيه أحاديث من الصحيحين: أخرج البخاري حديث عمران بن حطان، وعمران متروك لسوء اعتقاده وخبث رأيه (٥).

زاد بعض الحفاظ في الطعن علي عمران أبياته المشهورة في مدحه عبدَ الرحمن بن مُلْجِم لقتل علي، ولغيرِ ذلك من اعتقاد الخوارج، والطعنِ


(١) "اعتلال القلوب" للخرائطي (ص: ١٥٤).
هذه الجملة ساقطة من (ت).
(٢) "تاريخ دمشق" (٤٣/ ٤٩٨).
(٣) في (م) زيادة في الحاشية (قال عبد الله بن شبرمة: سمعت الفرزدق يقول: عمران بن حطان من أشعر الناس، لو أراد أن يقول مثل ما قلنا لقال، ولسنا نقدر أن نقول مثل قوله).
(٤) لم أقف عليه في القدر المطبوع من الكتاب.
(٥) ينظر: "الإلزامات والتتبع" (ص: ٣٧٩).