(٢) ذكر هذا القول عن ابن معين ابنُ أبي حاتم في علل الحديث (١/ ٢٠٢)، والخطيب في "تاريخ بغداد": (٣/ ٥٢٦ - ٥٢٧) وفيه تعليل تقديمه لابن أبي ذئب على ابن عجلان بقوله: اختلطت على ابن عجلان فأرسلها - يعني فيما يحدّث عن سعيد المَقْبُري … (٣) فوق (ابن أبي ذئب) علامة (صح) للتنبيه على عدم الوهم فيها، ولعل هذا من باب ما يسمى بجواب الحكيم؛ ليفيد السائل بمن هو ثقة يعتمد عليه في الرواية عن الزهري، وهو ابن أبي ذئب، بدلًا من ابن أبي ليلى المسؤول عنه. (٤) "التاريخ" (ص: ٤٨ الترجمة: ٣٠)، وليس فيه ذكرٌ لابن أبي ليلى؛ وإنما السؤال والجواب عن ابن أبي ذئب. (٥) في "معرفة الرجال - رواية ابن محرز": (١/ ١٢٦) النص: ٦٢٤ قول ابن معين: كانوا يقولون إن حديثهما - يعني ابن جريج وابن أبي ذئب - عن الزهري مناولة. (٦) انظر "تاريخ بغداد" (٣/ ٥١٧)، ومما يُفسر ذلك ما جاء في تتمته سؤال علي بن المديني ليحيى بن سعيد: قلتُ عَسِرًا؟ قال: أعسر أهل الدنيا، إن كان معك كتاب قال: اقرأه، وإن لم يكن معك كتاب فإنَّما هو حفظ. ويُفسّره أيضًا قول ابن معين بعد ذكره قصةً لحجاج الأعور؛ أنه كان يقرأ على ابن أبي ذئب فإذا ذهب يُصلح كتابه أمسك بيده فكان يقوم يُصلحه خلف الأسطوانة، قال =