١٤٤٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - أقرب ما تكون المرأة من وجه ربها) هكذا في القوت وفي نسخة العراقي من ربها (إذا كانت في قعر بيتها) أي وسطه (وإن صلاتها في صحن دارها) وهو ما برز منها (أفضل من صلاتها في المسجد وصلاتها في بيتها) داخل الصحن (أفضل من صلاتها في صحن دارها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها) هكذا صاقه صاحب القوت
قال العراقي: رواه ابن حبان من حديث ابن مسعود بأوّل الحديث دون آخره وآخره رواه أبو داود مختصراً من حديثه دون ذكر صحن الدار ورواه البيهقي من حديث عائشة بلفظ ولأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد وإسناده حسن ولابن حبان من حديث أم حميد نحوه اهـ
قلت: ورواه الطبراني من حديث ابن مسعود في حديث لفظه فإنها أقرب ما تكون من الله وهى في قعر بيتها
[١٤٤٥ - قال عليه السلام المرة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان.]
قال العراقي: رواه الترمذي وقال حسن صحيح وابن حبان من حديث ابن مسعود اهـ
قلت: رواه في كتاب النكاح وقال حسن غريب ورواه كذلك الطبراني بزيادة وإنها أقرب ما تكون من الله وإنها في قعر بيتها قال الهيثمي رجاله موثقون.
١٤٤٦ - (قال للمرأة عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة فإذا ماتت ستر القبر العشرة) هكذا في القوت بلفظ الرأة عشر عورات وفيه ستر القبر عشر عورات
قال العراقي: رواه الحافظ أبو بكر محمد بن عمر الجعابي في تاريخ الطائيين من حديث علي بسند ضعيف وللطبراني في الصغير من حديث ابن عباس بسند ضعيف للمرأة ستران قيل وما هما قال الزوج والقبر اهـ