ثوباً جديداً قيل تبلى ويخلف الله ورواه كذلك أحمد وابن السني في اليوم والليلة وفي الباب عن أبي أمامة رضي الله عنه قال لبس عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثوباً جديداً فقال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلف فتصدق به كان في كنف الله وفي حفظ الله وفي ستر الله حيا وميتاً رواه الترمذي واللفظ له وابن ماجه والحاكم في المستدرك وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال من أكل طعاماً الحديث وفيه من لبس ثوباً فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوّة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن ماجه والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط البخاري وقال الترمذي حسن غريب
١٠٥٢ - (وإذا رأيت شيئاً من الطيرة) بكسر ففتح (تكرهه) وهو اسم من التطير وأصله التفاؤل بالطير من أعمال الجاهلية (فقل لا يأتي بالحسنات إلاّ أنت ولا يذهب بالسيآت إلاَّ أنت لا حول ولا قوة إلاَّ بالله)
قال العراقي: رواه ابن أبي شيبة وأبو نعيم في اليوم والليلة والبيهقي في الدعوات من حديث عروة بن عامر مرسلاً ورجاله ثقات وفي اليوم والليلة لابن السني عقبة بن عامر فجعله مسنداً اهـ وأما ما اشتهر على الألسنة عند نعيق الغراب خير خير فلا أصل له في السنة وورد اللهم لا خير إلاّ خيرك ولا طير إلاَّ طيرك ولا إله غيرك وذكر الحافظ السخاوي في المقاصد عن عكرمة قال كنا عند ابن عمر وعنده ابن عباس فمر غراب يصيح فقال رجل من القوم خير خير فقال ابن عباس لا خير ولا شر وروى ابن ماجه وابن حبان من حديث أبي هريرة مرفوعاً كان يعجبه الفال الحسن ويكره الطيرة.
[١٠٥٣ - وإذا رأى الهلال قال اللهم أهله علينا -الحديث]
قال العراقي: رواه الترمذي وحسنه من حديث طلحة بن عبيد الله اهـ
قلت: لفظه أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان إذا رأى الهلال قال اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله وقال حسن غريب رواه من طريق سليمان بن سفيان عن بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه عن جده ورواه ابن حبان في صحيحه وزاد بعد قوله والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى