البيت الذي يغشى من الشفرة إلى سنام البعير وقد وقع له ثلاثياً وهكذا رواه ابن زنجويه والبيهقي ورواه البيهقي أيضاً عن شيخ يقال له أبو سعيد عن أبيه وقد ورد من حديث الحسن مرسلاً ولفظه الخير أسرع إلى البيت الذي يطعم فيه الطعام من الشفرة الى سنام البعير رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤٧) لم أره من حديث ابن مسعود.
٣٠٣٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها).
قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث طلحة بن عبيد الله بن كريز وهذا مرسل وللطبراني في الكبير والأوسط والحاكم والبيهقي من حديث سهل بن سعد إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالي الأمور وفي الكبير والبيهقي معالي الأخلاق الحديث وإسناده صحيح وتقدم آخر الحديث في أخلاق النبوة اهـ.
قلت: لفظ الخرائطي هو سياق المصنف لكنه زاد وان من إكرام الله إكرام ذي الشيبة في الإسلام والحامل للقرآن غير الجافي ولا الغالي والإمام المقسط وقد رواه هناد بن السرى في الزهد أيضاً هكذا وقد روى الخرائطي هذا المرسل أيضاً بلفظ آخر قال إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق وفي لفظ الأمور ويكره سفسافها وقد رواه كذلك عبد الرزاق في المصنف والبخاري في التاريخ والحاكم والبيهقي كلهم عن طلحة بن عبيد الله ابن كريز الخزاعي وقد روى بهذا اللفظ من حديث سهل بن سعد وكذلك رواه الطبراني في الكبير وابن قانع والحاكم وأبو نعيم في الحلية والبيهقي وقد روي أيضاً من حديث سعد بن أبي وقاص بلفظ إن الله كريم يحب الكرماء وجواد يحب الجود يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها رواه ابن عساكر وابن النجار والضياء وروى الطبراني في الكبير وابن عدي والباوردي من حديث فاطمة بنت الحسين عن أبيها رفعه وأن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها ويروى من حديث ابن سعد إن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها رواه ابن حبان في روضة العقلاء والخرائطي في مكارم الأخلاق.