كالرقمة في ذراع الدابة وإنما أمتي جزء من ألف جزء ورواه ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عنه بلفظ بينا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في مسيرة في غزوة بني المصطلق إذا أنزل الله عليه يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم إلى قوله شديد فلما أنزلت عليه وقف على ناقته ثم رفع به صوته فتلاها على أصحابه فقال لهم تعلمون أي ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال ذلك يوم يقول الله لآدم يا آدم ابعث بعث النار من ولدك فيقول يا رب من كل كم فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحداً إلى الجنة فبكى المسلمون بكاء شديداً ودخل عليهم أمر شديد فقال والذي نفس محمد بيده ما أنتم في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في الشاة السوداء وإني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة بل أرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة وأما حديث أبي موسى فهو نحو من حديث ابن عباس أخرجه ابن مردويه في التفسير.
٣٤٧٦ - (وفي الخبر لو لم تذنبوا لخلق الله خلقاً يذنبون فيغفر لهم).
قال العراقي؛ رواه مسلم من حديث أبي أيوب اهـ.
قلت: لفظه عند مسلم لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيغفر لهم وقد رواه كذلك أحمد وعبد بن حميد والترمذي وقال حسن غريب وأما سياق المصنف فقد رواه الطبراني من حديث عبد الله بن عمرو إلا أنه قال ثم يغفر لهم.
٣٤٧٧ - (وفي لفظ آخر لذهب بكم وجاء بخلق آخر فيذنبون فيغفر لهم انه هو الغفور الرحيم). كذا في القوت
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة قريباً منه اهـ.
قلت: ورواه أحمد والطبراني من حديث ابن عباس لو لم تذنبوا لجاء الله