للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالتلبية والثج هو نحر البدن)

وقال العراقي: رواه الترمذي واستغربه وابن ماجه والحاكم وصححه والبزار واللفظ له من حديث أبي بكر وقال الباقون إن أفضل الحج اهـ وقال الحافظ في تخريج الرافعي أفضل الحج العج والثج رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم والبيهقي من حديث أبي بكر رضي الله عنه واستغربه الترمذي وحكى الدارقطني الاختلاف فيه وقال الأشبه بالصواب رواية من رواه عن الضحاك عن عثمان عن ابن المنكدر عن عبد الرحمن بن يربوع عن أبيه عن أبي بكر فقد أخطأ وقد قال الدارقطني قال أهل النسب من قال سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع فقد وهم وإنما هو عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع وفي الباب عن جابر أشار إليه الترمذي ووصله أبو القاسم في الترغيب والترهيب وإسناده في مسند أبي حنيفة من روايته عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عنه وهو عند ابن أبي شيبة عن أسامة عن أبي حنيفة ومن طريق أبي أسامة أخرجه أبو يعلى في مسنده.

٧٩٢ - (روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال ما عمل ابن آدم يوم النحر أفضل من إهراق دم) وفي نسخة من إهراقه دماً ورواية الترمذي من إهراق الدم (وإنها لتأتي) وفي نسخة تأتي بلالام (يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع بالأرض فطيبوا بها نفساً)

قال العراقي: رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه وضعفه ابن حبان وقال البخاري إنه مرسل ووصله ابن خزيمة اهـ

قلت: إلاَّ أن عند الترمذي بقرونها وأشعارها وأظلافها وإهراق الدم أراقته والهاء في هراق والحديث عام في الهدي والأضحية.

٧٩٣ - (وفي الخبر لكم بكل صوفة من جلدها حسنة وبكل قطرة من دمها حسنة وإنها لتوضع في الميزان فأبشروا) كذا في القوت

<<  <  ج: ص:  >  >>