يمشي بين رجلين يصلح بينهما والحرب خدعة رواه أبو عوانة ومن حديث النواس بن سمعان الكذب يكتب على ابن آدم إلا في ثلاث الرجل يكذب بين الرجلين ليصلح بينهما والرجل يكذب امرأته ليرضيها بذلك والكذب في الحرب والحرب خدعة رواه ابن النجار ويروى من حديث ثوبان نحوه الكذب مكتوب إلا ما نفع به مسلم أو دفع به عنه رواه البزار وصححه وهو عند الروياني بلفظ الكذب كله إثم إلا ما نفع به مسلم أو دفع به عن دين.
٣٨٤٦ - (وقال نبينا - صلّى الله عليه وسلم - تعس عبد الدنيار وتعس عبد الدرهم وعبد الحلة وعبد الخميصة) رواه البخاري وابن ماجه والبيهقي في الشعب من حديث أبي هريرة بزيادة إن أعطى رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش الحديث.
قال البخاري: حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة الحديث ورواه البيهقي من طريق يوسف بن يعقوب عن عمرو بن مرزوق ورواه العسكري في الأمثال بلفظ لعن بدل تعس وذكر المصنف هناك تعس عبد الزوجة وهذا لا أصل له.
٣٨٤٧ - (فقد روي عن أنس) بن مالك بن النضر بن ضمضم الأنصاري رضي الله عنه (أن عمه أنس بن النضر) بن ضمضم الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه (لم يشهد بدراً مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فشق ذلك على قلبه وقال أول مشهد شهده رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - غبت عنه أما والله لئن أرانى الله مشهداً مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ليرين الله ما أصنع قال فشهد أحداً في العام القابل فاستقبله سعد بن معاذ) بن النعمان الأنصاري سيد الأوس وهو الذي اهتز لموته العرش (فقال يا أبا عمر) وهي كنية أنس بن النضر كما هو مقتضى سياق المصنف والصحيح أنه كنية سعيد بن معاذ (إلى أين فقال واهماً