للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧٢٣ - (جاءت أخت الربيع بن خثيم) الثوري الكوفي العابد (عائدة) من العيادة للمريض (إلى بني له) تصغير ابن وقد كان مريضاً (فانكبت عليه فقالت كيف أنت يا بني قال فجلس الربيع) بعد أن كان مضطجعاً (فقال أأرضعته قالت لا قال ما عليك لو قلت يا ابن أخي فصدقت) أخرجه ابن أبي الدنيا عن أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي حدثنا قيس بن سليم عن جواب التيمي قال جاءت أخت الربيع فذكره وقال أيضاً حدثنا عبد الرحمن بن يونس حدثنا يحيى بن يمان أنبأنا سفيان بن سعيد عن أبيه عن محارب بن دثار أن امرأة قالت لشتير بن شكل يا بني قال كذبت لم تلديني أو ما ولدتني.

[٢٧٢٤ - (قال عيسى عليه السلام إن من أعظم الذنوب عند الله تعالى أن يقول العبد إن الله يعلم لما لا يعلم).]

أخرجه ابن أبي الدنيا عن الحسن بن عبد العزيز حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن سعيد بن عبد العزيز أن عيسى بن مريم عليه السلام قال فذكره.

٢٧٢٥ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن من أعظم الفرى) بكسر الفاء وفتح الراء مقصوراً بوزن القرى ويمد أي من أكذب الكذبات الشنيعة جمع فرية بالكسر (أن يدعى الرجل إلى غير أبيه) فيقال ابن فلان وهو ليس بابنه (أو يرى) بضم أوّله وكسر ثانيه (عينه) بالإفراد (في المنام ما لم تر) لأنه جزء من الوحي فالخبر عنه بما لم يقع كالخبر عن الله بما لم يلقه إليه وقال الطيبي المراد بإراءته عينه وصفها بما لي فيها ونسب الكذب إلى الكذبات للمبالغة نحو ليل الليل (أو يقول) بفتح أوّله وضم القاف ويروى بفتح التاء الفوقية والقاف وتشديد الواو مفتوحة (ما لم أقل).

قال العراقي: رواه البخاري من حديث واثلة بن الأسقع وله من حديث ابن عمر من فرى الفرى أن يرى عينيه ما لم تر اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>