الأعمش عن أبي بشر موصولاً أيضاً وأخرجه ابن مردويه في التفسير من رواية يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس وزاد فيه فنزلت واذكر ربك في نفسك فكان لا يسمع أصحابه فشق عليهم فنزلت ولا تجهر بصلاتك وقد رجح بعضهم السبب الثاني ويمكن الجمع بأن تكون الآية في الأمرين معاً والله أعلم.
٩٤٦ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - سيكون قوم يعتدون في الدعاء).
قال العراقي: وفي رواية والطهور رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن مغفل اهـ.
٩٤٧ - (روى عن معاذ) بن جبل (رضي الله عنه أن العلم يُحتاج إليه في الجنة إذ يقال لأهل الجنة تمنوا فلا يدرون كيف يتمنون حتى يتعلموا من العلماء).
قال الشهاب القليوبي في البدور المنيرة هو حديث موضوع.
قلت: رواه ابن عساكر في التاريخ من حديث جابر إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة وذلك أنهم يزورون الله تعالى في كل جمعة فيقول لهم تمنوا علي ما شئتم فيلتفتون إلى العلماء فيقولون ماذا نتمنى فيقولون تمنوا عليه كذا وكذا فهم يحتاجون إليهم في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا هكذا أورده في ترجمة صفوان الثقفي عن جابر ورواه الديلمي كذلك وفيه مجاشع راوي كتاب الأهوال والقيامة في جزأين قال الذهبي في الميزان كله موضوع وقال البخاري منكر مجهول وقال ابن معين هو أحد الكذابين.
٩٤٨ - (وقد قال - صلّى الله عليه وسلم - إياكم والسجع في الدعاء بحسب أحدكم أن يقول اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل)
قال العراقي: غريب بهذا السياق وللبخاري عن ابن عباس وانظر السجع